info@alrafatravel.com

علاج العقم و أطفال الأنابيب في ايران

العلاجات/ الخصوبة/ التلقیح الإصطناعی

أحرزت ایران في المنطقة المرتبة الاولی علی صعید الدراسات حول ivf ،العلاج و استعادة الخصوبة. مؤسسة “رویان” شهیرة علی صعید التحقیقات في الخلایا الجذعیة و علم الأجنة، و هی مرکز الدراسیة و العلاجیة و العظیمة التی تکون لها التطورات و الإنجازات الرائعة.
قد تمّت ولادة أول المولود بطریق التلقیح الاصطناعی فی عام 1393 و تمّت ولادة أول المولود بطریق جنین المجمد فی عام 1996.
الفائدة الرئیسیة لمیزات استعمال علاج العقم، هی هذه أن تتمتعوا بالأولاد. لحسن الظن، مع الاشارة إلی تطور المبادئ و الأسالیب الجدیدة، الکثیر من الناس یستطیعوا أن ینتجبوا الأطفال فی کل عام. هناک طرق کثیرة لعلاج العقم حالیاً. فی المرحلة الأولی یستعمل دون مجامعة الزوجین مباشرة.
طریق الإخصاب الاصطناعی هو طریق مساعدی إنتاجي الذی ینتمی إلی IVF الذی یشتمل علی عملیة استخراج البذیرات و النطفة و بعدها تشکیل الإخصاب فی المختبرات و نقل الأجنة إلی الرحم. من أحدث المستشفیات التی تکون لها نجاحاً عالیاً جداً مع أحدث المعدات و التکنولوجیا في مدائن منها: طهران، یزد و کثیرة من مدن الأخری مستعدون للمساعدة و التعاون إلی الأشخاص الذی یحتاجون إلی الخصوبة. کان لهذه المراکز أکثر تقدماً من المعدات لإخصاب الاصطناعی.
العلاجات و الخدمات التی تقدم علی ید هذه المراکز تشتمل علی عیادات لعلاج العقم، العلاجات الخلیة ، الخلایا الجذعیة، الطب الحیوي، الغدد الصماء الداخلیة الجسم و العقم عند النساء، علم الأجنة، علم الوراثة، الآمراض المَعدیة، صحة الخصوبة، الموجات فوق الصوتیة و إلخ.

من أفضل علاجات الخصوبة منها:

 IVF( in vitro fertilization): هی عملیة تشمل علی استخراج البذیرات و النطفة و بعدها عملیة الإخصاب فی المختبر و نقل الجنین إلی داخل الرحم .هذه الطریقه تکون طریقة تأثیریه في الحمل و یوصی بها لأسباب کثیرة منها: العقم عند الرجال، العقم عند النساء، و تشوهات وراثیه.

IVM(in vitro maturation): هذه التکنولوجیا طریقاً مساعدیاً للحمل ینتمی الIVF و تستخرج البذیرات من مبیضتها قبل أن یصل إلی سن البلوغ،  و تستخرج البذیرات فی المختبر إلی النضج و البلوغ و هذه الحالة تعکس في طریقة الIVF. فی عملیة IVM لا تحتاج أن تستفید النساء من الأدویة و حقن الشائعة.

تجمید البذیرات و الجلد المبیض: هی طریقة تحافظ فیها و تتجمد أنسجة المبیض. علاجات السرطان کأمثال: العلاج الکیمیائی و الجراحیة التی تأثر علی نظام الحمل عند النساء. عملیة التجمید لجلد المبیض یمکن أن یجری قبل علاجات السرطان لأنّ النساء یمکن لهنّ الحمل فی المستقبل. بعد علاج السرطان يمكن وضعها  فی الجسم مرّة أخری.

التبرع بالبذیرة و النطفة: هناک نساء کثیرة لا یمکن لهنّ الحمل مع بذیرتهنّ لأسباب کثیرة بما فیها: شذوذات الکروموسومات، خللٌ فی المبیض، أمراض القلب، التبرع بالبذیرات هی عملیة تمنح النساء باستعمال البذیرات عند النساء اللاتی تکون لهنّ قدرة الحمل فی طریقة IVF.

التبرع بالجنین: قد تتمتع الأسرة التی لدیها الأولاد بالتبرع الجنین. التبرع بالجنین یوصی إلی النساء اللاتی یکن في سن انقطاع الطمث أو الأزواج الذین یکون لهم شذوذات وراثیاً  و لایمکن أن یصبحن حاملاً أنفسهنّ.

IMSI ( حقن النطفة فی الحشوة المنتخبة بطریقة علم التشکل مورفولوجیا ): تستفید في هذه العملیة عن طریق مجهراً قویاً جداً بنسبة إلی طریقة ICSI لحقن النطفة. مع هذه العملیة یستطیعون الأخصائیون أن یشاهدوا تفاصیلاً کثیرة حول النطفة. (کجوهر حامل لمادة النطفة الوراثیة) و علی هذه تُختار نطفة أکثر جودة في المقارنة مع طریقة الICSI لترویج نسبة الحمل.

ICSI: حقن النطفة بشکل حشوة یکون طریقاً مساعدیاً لحقن نطفة واحدة إلی بذیرة نضیجة مباشرة. حینما أصبحت البذیرة حاملة یمکن أن قد تُجعل فی الرحم.
تستفید من هذه الطریقة بسبب عدم قدرة الرجال فی الحمل کقلة العدد من النطفة و العقم أو حرکة الضعیفة للنطفة. و أیضاً تستعمل هذه الطریقة فی حینٍ یظهر مشاکل فی طریقة حمل الIVF.

IUI: التخصیب فی داخل الرحم: یکون طریقا خاصاً من الإخصاب الاصطناعی لعلاج العقم. فی هذه الطریقة، النطفة تجعل فی داخل الرحم لازدیاد النطفة للوصول إلی أنبوب فالوب. تقصد هذه الطریقة إزدیاد فرصة الحمل. عدد القلیل من النطفة أو حرکتهم الضعیفة یکون من آثار IVI مهما یمکن أن یستعمل عن هذا الطریق لعلاجات أخری کعنق الرحم ، القذف غیر الکامل أو عدم الحمل.

TESE: استخراج مجهریة النطفة من الخصیتین: هذه طریقة جراحة لإستعادة النطفة لعلاج العقم. یستفید من هذا الأسلوب علی کیفیة استعادة الاستخراج النطفة خاصة فی الرجال الذین قد جرّبوا تجربة غیر ناجحة من أسالیب الأخری .
یستعمل هذا الأسلوب عند الرجال الذین یکون لهم نطفة ناقصة و غیرطبیعیة .

OI: طریقاً لعلاج العقم الذی مرتبطاً إلی شذوذات الإباضة و الرجال. یُأخذ من الأدویة لتحفیز إفراز خباء الناضح فی المبیض عند النساء اللاتی لایقدرن بإفرازها. من الأدویة التی تکون رائجة استعمالها  فی هذا الطریق منها: حبوب کلومیفن ستریت (کلومید)، متفورمین، کونادوتروبین، بارلدل.

PGS: الفحص الجینی قبل زرعها (التحریض):هذا یوصی إلی الأزواج کان یعالجون مع أسالیب IVF  أو ICSI.
من خصائص هذا الطریق تجنیب الخطر وجود طفل المعیوب.

PGD: کشف الوراثی قبل الزرع: هذا طریقا لإکتشاف مشاکل الوراثیة فی جسم الجنین. هذا الطریق یعطی لنا امکانیة الفحص لشذوذات الوراثیة قبل زرعها. قد یأخذ من هذا الطریق فی الحالات التی اقول لکم منها: کان لأحد الوالدین أو کلاهم  شذوذات الوراثیة و أیضاً وقایة الجنین عن الأمراض.

جراحة الخصوبة: مهما قد یأخذ التکنولوجیا الخصوبة تکمیلیة لها لعلاج العقم ولکن یوجد المشاکل الهیکلیة کثیرةً في بعض النساء و الرجال و یجب أن تحصلهم المعالجة بطریقة الجراحة. تستفید من هذه الجراحة لتصحیح مشاکل النساء کإنسداد الأنبوب، جذور الرحم و مشاکل المبیض. کجراحیة مجهریة أو باروسکوبیة.
أیضاً قد یأخذ من هذا الطریق للکشف عن مشاکل جسم الرجال کدوالی الخصیة و وازوبیدیدموستومی( اسم المرض فی الرجال).

البدیل: فی هذا الاسلوب یستفید من رحم الأمرأة لتشکیل الجنین و ولادة الطفل لأسرة أخری. إمرأة التی تحمل الجنین تسمی ب “البدیل” . هذا الاسلوب یطالب طریقة IVF لتشکیل بذرة مخصبة فی رحم إمرأة البدیل.هذا الطریق یناسب الأشخاص الذین یخطرهم الحمل و الولادة، النساء التی لایوجد لهنّ رحم أو أشخاص الذین یکون لهم زرعاً غیرناجحاً بطریقة IVF أو حملهم غیرناجحاً.


انجاب الأطفال هو حلم لکل أسرة، وإن أحد أسباب الزواج هو الإنجاب والتنعم بنعمة الطفل السالم والإستفادة من بركة هذه النعمة.

ولکن هناك عائلات محرومة من هذه النعمة لأسباب مختلفة و يسعون ويبذلون كل جهدهم للحصول على طفل من خلال معالجة مشاكلهم بالخصوبة. ایران لها سجل طويل و سنوات من الخبرة في هذا المجال و فی کل عام يتعالج العديد من الازواج الشباب و المتوسطي العمر و ایضا کبار السن و ذلك بفضل التقدم العلمي في البلاد ويحصلوا على أهدافهم برؤية أطفالهم. و بالاضافة الی مواطني ایران ، فإن کثیر من الناس من بلدان اخری ، مثل اوروبا و الولایات المتحدة الأمريكية ودول الجوار یسافرون الی ایران لعلاج العقم. ایران هي من ضمن أكبر ۱۰ دول في العالم في مجال علاج العقم و تحتل إیران المرتبة الأولی في مجال بحوث الإخصاب و علاج العقم في المنطقة كما تعد مؤسسة رویان واحدة من الرائدین في مجال الخلایا الجذعیة و بحوث علم الجنین. هذه المؤسسة هي مرکز معروف للبحث و العلاج على المستوی العالمي و لها إنجازات استثنائیة في علاج العقم. و قد ثبتت هذه المؤسسة أول ولادة باستخدام اللقاح الخارجي سنة ۱۹۹۳ و أول ولادة بتبرید الجنین سنة ۱۹۹۶ في طهران.

لقد کان الهدف من هذه العلاجات الوصول إلی طریقة للإنجاب. الآن وفي كل عام کثیر من الأزواج ینجبون الأطفال بفضل تطور هذا المجال الطبي و ظهور تقنیات و أسالیب جدیدة. هناك أسالیب متنوعة لعلاج العقم. حيث يعد اللقاح في المختبر(IVF) من التقنیات المساعدة علی الإنجاب. بشکل عام هذه العملیة تشمل التخصیب بأخذ البویضة و الحيوانات المنویة و ترکیبهما في المختبر ثم یمکن نقل الجنین إلی الرحم. یمکن للمستشفیات الحدیثة و المجهزة بأجهزة متطورة في طهران و مدن إیرانیة أخری أن تقدم إلیکم علاج العقم بنسبة نجاح عالیة. خدمات و علاجات هذه المراکز تشمل عیادات العقم، و مراکز علاج بالخلايا و الطب الحیوي للتناسل و معرفة الجنین و سلامة التوالد و صحة الإخصاب.

 

العملیات العلاجیة للعقم تشمل:

 


الإخصاب في المختبر (التلقيح الصناعي) (IVF)

التلقيح الصناعي هو عملية التسميد والتي تنطوي على استخراج البيض واسترجاع عينات الحيوانات المنوية ، ومن ثم ضمها  في طبق المختبر. بعد ذلك ، يمكن نقل الجنين إلى الرحم. المصطلح “في المختبر” يعني خارج الجسم. التلقيح الصناعي هو نوع فعال من التكنولوجيا الإنجابية بمساعدة. قد ينصح بالتخصيب المختبري لأسباب مختلفة مثل عقم عامل الذكورة ، فقدان الحمل المتكرر أو التشوهات الوراثية.

 


إنضاج البويضات في المختبر(IVM)

إن إنضاج البويضات في المختبر (IVM) هي تقنية إنجابية مساعِدة تشبه تقنية التلقيح الصناعي والتي تتضمن استخراج البويضات من المبيضين قبل نضج المرأة. تنضج البويضات في المختبر قبل الإخصاب. بينما في طريقة التلقيح الصناعي التقليدية ، يتم جمع البويضات عندما تكون ناضجة. في في هذه العملية لا تحتاج المرأة إلى استخدام العديد من الأدوية والحقن التي يتم استخدامها في طريقة التلقيح الاصطناعي.


تجميد قشرة المبيض و البويضة

تجميد قشرة البويضة والمبيض هو إجراء يشمل تجميد وتخزين الأنسجة المبيضية. تؤثر علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي أو العمليات الجراحية التي تتطلب إزالة المبيض أو الرحم، على الجهاز التناسلي للمرأة. يمكن إجراء تجميد قشرة المبيض قبل علاج السرطان حتى يمكن لهذه النساء بالحمل في المستقبل. بعد علاجات السرطان، يمكن وضع النسيج المبيض داخل الجسم مرة أخرى.


التبرع بالبويضات والحيوانات المنوية

هناك العديد من النساء اللواتي لا يتمتعن بالقدرة على الحمل من خلال بويضاتهن لأسباب مختلفة مثل اختلال الصيغة الصبغية ، فشل المبيض المبكر، الأمراض السابقة، انقطاع الدورة الشهرية المبكر أو سوء نوعية البويضة. التبرع بالبويضات هی عملية تمكن هؤلاء النساء من أن يصبحن امهات.


التبرع بالجنين

عادة ما يتم تبرع الجنين عندما يكون الزوجان قد أكملوا أسرهم ولديهم أجنة زائدة. يمكن التوصية بتبرع الجنين للنساء اللواتي مررن بسن اليأس أو للأزواج الذين لديهم خطر انتقال المرض الوراثي أو من غير المحتمل أن يصبحوا آباء يستخدمون بيوضهم أو حيواناتهم المنوية من أجل علاج الخصوبة.


التخصيب المجهري الدقيق

يستخدم حقن الحيوانات المنوية المختار شكليا (IMSI) ) أكثر قوة لاختيار الحيوانات المنوية مقارنة مع الحقن المجهري. هذه التقنية تمكن المختصين من مراقبة الحيوانات المنوية بمزيد من التفصيل (مثل النواة التي تحتوي على المادة الوراثية للحيوانات المنوية)؛ لذلك يمكن اختيار الحيوانات المنوية ذات الجودة الأفضل لزيادة معدلات الحمل بالمقارنة مع طريقة الحقن المجهري التقليدية.


حقن الحيوان المنوي داخل الهَيولَى ICSI

حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى (الحقن المجهري) هي تقنية إنجابية مدعمة والتي تتضمن حقن حيوان منوي واحد مباشرة في بويضة ناضجة. وبمجرد إخصاب البويضة، يمكن وضعها في رحم المرأة. يستخدم هذا الإجراء أساسًا لعلاج حالات العقم عند الذكور مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو استئصال الأسهر أو انخفاض حركة الحيوانات المنوية. يمكن أيضا أن يوصى باستخدام الحقن المجهري إذا كانت هناك مشاكل أثناء عمليات التسميد IVF السابقة.


التلقيح داخل الرحم IUI

التلقيح داخل الرحم (IUI)  هو نوع محدد من التلقيح الاصطناعي يستخدم كمعالجة للخصوبة. هذا الإجراء ينطوي على وضع الحيوانات المنوية داخل الرحم لزيادة عدد الحيوانات المنوية التي تصل إلى قناة فالوب. الهدف من هذه الطريقة هو زيادة فرصة الإخصاب. انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو انخفاض حركة الحيوانات المنوية هي المؤشرات الأكثر شيوعا لـ(IUI)، ولكن يمكن استخدام هذا الإجراء لعلاج الحالات الأخرى مثل حالة عنق الرحم، ضعف في القذف أو العقم غير المبررة.


إستخلاص الحيوانات المنوية من الخصية

يشمل الاستئصال المجهري أو استئصال الخصية المجهري  (TESE) إجراء جراحي لاسترداد الحيوانات المنوية لاستخدامها في علاجات الخصوبة. تستخدم هذه الطريقة لتحسين نتائج استرجاع الحيوانات المنوية خاصة عند الرجال الذين لديهم محاولات سابقة لاسترجاع الحيوانات المنوية غير الناجحة باستخدام إجراءات TESE)) التقليدية. تسليخ مجهري (Microdissection TESE) يوصى به عادة للرجال.


تحريض الإباضة (OI)

تحريض الإباضة ينطوي على إجراءات طبية لعلاج العقم بسبب الظروف مثل اضطرابات التبويض أو عامل الذكورة. يستخدم الدواء لتحفيز تطور بصيلات ناضجة في المبيضين من النساء غير القادرات على تطوير بصيلات ناضجة بانتظام.


الفحص الجيني قبل الزرع (PGS)

الزرع الأولي (PGS) ينطوي على إزالة خلية أو أكثر من جنين (IVF) أو (ICSI) لإختبار تشوهات الكروموسومات والتي هي السبب الرئيسي لفشل الجنين في الزرع والإجهاض. قد ينصح هذا الإجراء للأزواج الذين يعالجون عن طريق التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري بسبب مشاكل الخصوبة. PGS يوفر القدرة على تجنب ولادة طفل في خطر كبير من وجود مرض وراثي قبل الزرع.


التشخيص الوراثي قبل الزرع PGD

التشخيص الوراثي المسبق(PGD)  هو إجراء يستخدم للكشف عن الأمراض الوراثية داخل الأجنة. توفر هذه التقنية القدرة على تجنب نقل بعض الاضطرابات الوراثية إلى الطفل قبل الزرع. يستخدم PGD بشكل خاص عندما يكون أحد الوالدين أو كليهما يعاني من اضطراب وراثي معين للتحقق مما إذا كان الجنين مصابًا أيضًا في حين يتم تنفيذ PGS عادة عندما يفترض أن الآباء والأمهات ليس لديهم أي عيوب وراثية ويتم إختبار الجنين لعدم توازن الصبغيات.


الجراحة التناسلية

على الرغم من أن التكنولوجيا الإنجابية المساعدة تُستخدم عادةً في علاج الخصوبة إلا أن هناك العديد من المشاكل الهيكلية للذكور والإناث التي تسبب العقم والتي تحتاج إلى العلاج عن طريق العمليات الجراحية. يمكن استخدام الجراحة التناسلية لتصحيح المشاكل في النساء مثل الانسداد الأنبوبي، أورام الرحم الليفية وبطانة الرحم باستخدام إجراءات مثل الجراحة المجهرية للبطن وتنظير البطن. أيضا يمكن أن يعالج بعض العيوب التشريحية في الرجال باستخدام إجراءات مثل استئصال الديدان الوريدية واستئصال الأوعية الدموية.


تأجير الأرحام

تأجير الأرحام هو إجراء يستخدم رحم امرأة لزرع جنين لإنجاب طفل لزوجين آخرين أو شخص آخر. تسمى المرأة التي تحمل الجنين بالرَّحِمُ الظِّئْر. تتطلب هذه العملية إجراء التلقيح الاصطناعي لزرع البويضة الملقحة في رحم الأم البديلة. قد يكون الأرحام الحل المناسب إذا كانت هناك ظروف تجعل من الخطورة أو المستحيلة أن تصبحي حاملاً وأن تلدی أو حالات طبية مثل تشوه أو غياب الرحم أو فشل زرع غرسات (IVF) سابقة أو فقدان الحمل المتكرر.


تحديد جنس الجنين عن طريق الحمية الغذائية

الحقيقة غير الخلافية أن وجود الجنسين من الأطفال في العائلة الصغيرة والكبيرة يعتبر عنوانا للسعادة وصمام أمان، فهنالك نماذج نسائية تساوي في فعلها العشرات من الذكور، ونماذج ذكورية كفيلة بالفتك بمستقبل عائلة كاملة، وسيرا على هذا الموال ونتيجة البحث، فقد توصل الباحثون لحقيقة عنوانها أن الأنثى يمكن أن تساهم باختيار جنس المولود لدرجة ما، وبعكس الحقيقة العلمية أن الرجل هو المسؤول الأول والوحيد عن ذلك.

من تلك الوسائل الحديثة والمتداولة والتي قد تساعد على ذلك استخدام برنامج غذائي من قبل الأنثى لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الحمل، حيث أن البيئة الداخلية بمفرداتها المناخية من المعادن تؤثر على النشاطات الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية عن الأنثوية، ومن الثابت علمياً أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري متميز بخفة الوزن، سرعة الحركة، ضعف البنية و ذو رأسٍ صغير ودائري، قصير العمر الزمني، ويفضل الوسط القاعدي، بينما نجد أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي ثقيل الوزن، بطيء الحركة، بدانة البنية ذو رأسٍ بيضاوي، يعيش لفترة زمنية أطول، ويفضل الوسط الحامضي.

يؤثر الغذاء على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في البويضة، حيث تخترق الجدار ويحدث التلقيح، مما يشير إلى التوازن الأيوني لعناصر موجودة في الطعام وهي الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، واختلاف التركيز يؤثر على المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغيرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوان المنوي.

وتبين الدراسات العلمية أن زيادة نسبة الصوديوم و البوتاسيوم في الغذاء، وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم تؤدي إلى زيادة نشاط فعل الحيوان المنوي الذكري واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي فيكون الناتج في النهاية ذكراً والعكس صحيح حيث زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم، وانخفاض نسبة الصوديوم و البوتاسيوم تساعد على جذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي ولاستبعاد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري، وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى، وعليه فإن البرنامج الغذائي نظرياً يؤثر على تحدید جنس الجنین فتنصح السيدات بإتباع حمية غذائية لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الشروع بالحمل لتدعم به إمكانية الحمل بجنس الجنين الذي تريد.

بالنسبة للنظام الغذائي الواجب إتباعه ليكون جنس الجنين  ذكر فيمنع على السيدة تناول الحليب بكافة أشكاله وصوره، كما يمنع تناول كافة أشكال الألبان الطازجة كاللبنة والجبنة والكريما وغيرها وكذلك البقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، ويمنع تناول الفريز والتوت وصفار البيض، وبالمقابل يسمح بتناول جميع أنواع اللحوم والأسماك دون تحديد سقفٍ للكميات وكذلك اللحوم الباردة وبياض البيض، ويسمح بتناول جميع أنواع الخضار والفواكه ويحبذ بقوة الباذنجان، البطاطا، البندورة، الخيار، الزيت والزيتون، السلطات، الملفوف، الفطر، الأناناس، الموز، البطيخ، الدراق، التفاح، الأجاص، الخوخ،المشمش، إضافة إلى جميع أنواع المكسرات وبدون تحديد للكميات وخصوصاً الكاشو وعصير البرتقال والأجاص والكرز. والأرز، السكر، الجلي والبشار.

وأما في الجانب الآخر فإن النظام الغذائي الواجب إتباعه ليكون جنس الجنين  أنثى فيمنع على السيدة تناول الملح بكافة أنواعه، وجميع أنواع الحبوب مثل الفول، الفاصوليا البيضاء، الحمص والعدس، والامتناع أيضاً عن المقالي والبشار والشوكولاتة والحلويات والسبانخ ويسمح بتناول الألبان والحليب والأجبان الغير مملحة، وجميع أنواع اللحوم والأسماك بكميات محددة لا تتجاوز 120 غرام يوميا وأن لا تكون مملحة وكذلك صفار البيض ويمنع تناول بياض البيض.ويسمح بتناول التين، الصبار، التوت، التفاح والعنب والبقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، الخس، البامية، الجزر والزبدة والمياه المعدنية وجميع أنواع الفواكه ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ والعسل.

وأريد التذكير أن البرنامج لن يتمكن من تسمية جميع أصناف الطعام ولكن على المهتم أن يجدول الأصناف الأخرى على القاعدة السالفة الذكر حيث يبدو أن نسبة بعض المعادن إلى المعادن الأخرى هي التي تلعب دوراً في تحديد جنس الجنين، وأكثر من كمية كل معدنٍ بمفرده فهي محصلة مقاصة نسبة مجموع الصوديوم و البوتاسيوم إلى مجموع الكالسيوم والمغنيسيوم، وهكذا كلما كانت النسبة عالية كلما زاد الحظ بإنجاب صبي والعكس صحيح، وتجفيف الأطعمة أو تمليحها يكون أمراً محبذاً في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل ذكراً، ويفضل تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من المعلبة في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل أنثى لغناها بالأملاح، موضحا أن استهلاك القهوة بكميات معتدلة يزيد بحركة الحيوانات المنوية وخصوبة الرجل، وليس لها أي تأثير على خصوبة المرأة.

بالنسبة لمعدل نجاح حمية تحديد جنس الجنين فنسبة النجاح تزيد عن ال50 بالمئة وتصبح أقرب الى 70 % سواء اتباع حمية الحصول على انثى أو ذكر.

3- كما هناك عوامل أخرى مثل الوراثة وبعض الأمراض تلعب دورا مهما في تحديد جنس الجنين.

4- أما في إيران فإن عملية تحديد جنس الجنين ممكنة وبسهولة ولمن يرغب أن يكون طفله القادم ذكرا يجب أن يكون لديه طفلتين تبعا للبروتوكول المطبق هنا.